هل الدنيا سراب بقيعة

هل الدنيا سراب بقيعة نلهس خلفها واذ ما وصلنا الى مبتغانا لم نجده شيئاً فتلك قتاة تحب شخصاً تعيش له تعشقه وعند اقترابه منها تحين اللحظة التى تقول لنفسها لا ليس هو قتى احلامى . وهذا شاب يقول متى تخلص الدراسة لابدافى تنفيذ احلامى التى تقترب من السماء ولا صبح واكون وعندما تتحقق امنيته بتخليص الدراسة نجد الاحلام وقد تبخرت ويجلس اسير الوحدة والاحزان ضائع بلا هدف وكانه ليس هو بانسان الامس. وذلك فتى يحلم بفتاة احلامه ومتى يتزوجها ويبنى لها قصور الاحلام والسعادة وبعد زواجه بمن احب يصحو فجاة ليقول كيف كان لى ان ارتبط بتلك والى اخره من امثال نراها كل يوم.................................... و لكن ياتى الوقت لنتسال هل الحياة بتعطى لنا مانريده لكننا لا نفى بعهدنا معها ونرضى بما اعطته لنا ونتقبله بجميع جوانبه الايجابية والسلبية ام احنا مصيرين فى حياة ليس لنا بها اختيار . وهل لو الحياة كانت باختيارك كان هيبقى شكلها ايه ؟وهل هترضى بهذا الاختيار ولا هياتى اليوم اللى تغير فيه رايك وتبحث عن الافضل؟