من وداعي لها

مالت نفسي إلى وداعها فملت في كذب
سطرت لها ودااااع من أجمل حروف الوفاء

قد كان مابيننا عهود و وثووق
ولوح من ذكريات لاتمحيه الأيام
نقشنا عليه قدرنا الذي تركناه في نشوة الأشواق

ماكنت أعتقد أن اجمل انثي ستكشر عن أنيابها
ماكنت أظن أنها ستمحي بما في صدرها من ذكرى نحيا بها
تركتها تعبث بأنيبها في صفحات نهرٍ كان منبع للصدق و الوفاء
تركتها لأنني قد كذبت عليها بوداااعي فلا لوم عليها


من ودااااعي لها عرفت حبها
من ودااااعي لها عرفت وفائها
من ودااااعي لها لمت نفسي في بعدها