MoOlLy Commander
الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 1296 تاريخ الميلاد : 26/06/1987 العمر : 36 العمل/الترفيه : دفعه المزاج : رومانسي ف قلب الصحراء تاريخ التسجيل : 28/12/2008
| موضوع: المسجد الكبير بالزقازيق الجمعة يونيو 05, 2009 2:13 pm | |
| مسجد محمد علي بالزقازيق( المسجد الكبير الأثري) أنشأه والي مصر في هذا العصر محمد بك الكبير وتم تجديده في عهد عباس حلمي الثاني. كان والي مصر في هذا العصر محمد علي بك الكبير يقوم بنهضة حديثة في مصر فكان يقيم القناطر والسدود علي الترع كما كان يقوم بشق الترع ولقد امتدت نهضته إلي مدينة الزقازيق حيث قام بإنشاء القناطر التسع علي بحر مويس وكان يستخدم في إنشاء هذه القناطر عددا كبيرا من العمال في هذه الإنشاءات وكان العمال يرغبون في أداء فروض العبادة في دور العبادة فقام والي مصر محمد علي بإنشاء هذا المسجد( مسجد محمد علي) والذي أطلق عليه بعد( المسجد الكبير) حتي يؤدي العمال عبادتهم أثناء عملهم.المسجد بناه والي مصر محمد علي مساحة400 متر وهي مساحة صحن المسجد وبناه من الحجارة التي تم بناء قناطر التسع منها وهي من الأحجار الطبيعية والمساحة الكلية450 مترا.
والواجهة التاريخية ارتفاعها11 مترا تم تنفيذها من الحجر الطبيعي ويعلوها مقرنصات وشرفات راعي في تنفيذها المهندس الممصمم نماذج العصر العثماني ويوجد بداخل المسجد ثمانية أعمدة من الرخام الطبيعي والتي تم الحصول عليها من صعيد مصر( أسوان) يعلوها تاج من الرخام1 متر*1 متر محمل عليها مقموسة من الحجر الطبيعي محمل عليها سقف المسجد من الخشب الطبيعي الزان ولوح الطابق وتم نقشه بنقوش إسلامية ذات الطراز العثماني في ذلك الوقت وللمسجد منارة بارتفاع30 مترا تم تنفيذها من الحجر الطبيعي المنشأ منه مباني المسجد وقد روعي في تنفيذ الوجهة الخارجية للمنارة استخدام الأسطر المنقوشة التي تدل علي مهارة الصانع المصري القديم والنادر وجوده حاليا وفي أعلي القبلة لوحة من الجبس مخطوطة عليها نجمة والمنبر من العهد العثماني مصنوع من خشب لورو وشبابيك المسجد الأرابيسك عاشق ومعشوق ومفروش بالسجاد العجمي وحرصا علي عمارة المسجد قام والي مصر محمد علي بك الكبير بإنشاء عدد من المحلات التجارية يتم تأجيرها لأمراء البلد في هذا الوقت لتكون ربحا للإنفاق منه علي صيانة المسجد. ونظرا لأهمية المسجد لكونه من أقدم مساجد مدينة الزقازيق.
فقد قامت وزارة الأوقاف بعملية ترميمات لهذا المسجد محافظة علي هذا الأثر الإسلامي النادر. وقد تم إدخاله ضمن المساجد الأثرية بالزقازيق للمحافظة علي الطراز المعماري النادر وتسلمته مصلحة الآثار بالشرقية وكما يضم هذا المسجد مكتبة عامة فيها جميع المراجع القديمة والحديثة ويتوافد عليها كثير من رواد العلم والمعرفة.
| |
|