•·.·`¯°·.·• (صوت القلوب) •·.·°¯`·.·•


مناره الاسكندريه Salamo3lekobsm3

اهلا بيك معنا عزيزي زائر منتدي صوت القلوب
تفضل بالدخول اذا كنت من اسره المنتدي
او تفضل بالتسجيل
اذا كنت ترغب ف الاشتراك معنا وسنتشرف بيك كثيرا


او اعملها اخفاء وريح نفسك
•·.·`¯°·.·• (صوت القلوب) •·.·°¯`·.·•


مناره الاسكندريه Salamo3lekobsm3

اهلا بيك معنا عزيزي زائر منتدي صوت القلوب
تفضل بالدخول اذا كنت من اسره المنتدي
او تفضل بالتسجيل
اذا كنت ترغب ف الاشتراك معنا وسنتشرف بيك كثيرا


او اعملها اخفاء وريح نفسك
•·.·`¯°·.·• (صوت القلوب) •·.·°¯`·.·•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
•·.·`¯°·.·• (صوت القلوب) •·.·°¯`·.·•




 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 مناره الاسكندريه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MoOlLy
Commander
Commander
MoOlLy


ذكر
الابراج : السرطان
الأبراج الصينية : القط
عدد الرسائل : 1296
تاريخ الميلاد : 26/06/1987
العمر : 36
العمل/الترفيه : دفعه
المزاج : رومانسي ف قلب الصحراء
تاريخ التسجيل : 28/12/2008

مناره الاسكندريه Empty
مُساهمةموضوع: مناره الاسكندريه   مناره الاسكندريه Icon_minitimeالجمعة يونيو 05, 2009 3:02 pm

مناره الاسكندريه Stop55-445e2b9401


من عجائب الدنيا السبع وكانت تسمى فاروس "Pharos"، موقعها كان على طرف شبه جزيرة فاروس وهي المكان الحالي لقلعة قايتباي الشهيرة. تعتبر أول منارة في العالم أقامها سوسترات في عهد بطليموس الثاني عام 270 ق.م وترتفع 120 مترا وهدمها زلزال عام 1375 م.

الثابت تاريخياً أن منارة الإسكندرية التي كانت من عجائب الدنيا السبع، قد أُنشأت عام 280 ق.م، في عصر بطليموس الثاني، وقد بناها المعماري الإغريقي سوستراتوس، وكان طولها البالغ مائةً وعشرين متراً، يجعلها أعلى بنايةً في عصرها. ويقال أن قلعة قايتباي قد أقيمت في موقع المناره وعلى أنقاضها، وقد وصف المسعودي، في عام 944 م، المناره وصفاً أميناً، وقدَّر ارتفاعها بحوالي 230 ذراعاً. وقد حدث زلزال 1303 م في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، فضرب شرق البحر المتوسط، ودمر حصون الإسكندرية وأسوارها ومنارتها. وقد وصف المقريزي، في خططه، ماأصاب المدينة من دمار، وذكرَ أن الأمير ركن الدين بيبر الجشنكير قد عمَّر المنارة، أي رمَّمها، في عام 703 هـ. وبعد ذلك الزلزال المدمر بنصف قرن، زار ابن بطوطة الإسكندرية، في رحلته الثانية، في عام 1350 م، وكتب يقول: "وقصدتُ المنارة، عند عودتي إلى بلاد المغرب، فوجدتها قد استولى عليها الخراب، بحيث لايمكن دخولها ولا الصعود إليها؛ وكان الملك الناصر رحمه الله، شرع في بناء منارة بإزائها، فعاقه الموت عن إتمامها".

ويروي المؤرِّخ المصري ابن إياس، أنه عندما زار السلطان الأشرف قايتباي الإسكندرية، في عام 1477 م، أمر أن يُبنى مكان المنارة برج جديد، وهو ماعُرف فيما بعد ببرج قايتباي، ثم طابية قايتباي، التي لاتزال قائمةً، حتى اليوم.

وكانت المنارة يتألَّف من أربعة أقسام، الأوَّل عبارة عن قاعدة مربَّعة الشكل، يفتح فيها العديد من النوافذ، وبها حوالي 300 غرفة، مجهَّزة لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار وأُسرهم. أما الطابق الثاني، فكان مُثمَّن الأضلاع، والثالث دائرياً، وأخيراً تأتي قمة المنارة، حيث يستقر الفانوس، مصدر الإضاءة في المنارة، يعلوه تمثال لإله البحر والزلازل عند الإغريق بوسايدون.

ومن الطريف، أن اسم جزيرة فاروس "Pharos" أصبح عَلَماً على اصطلاح منارة، أو فنار، في اللغات الأوربية، واشتُقَّت منه كلمة فارولوجي "Pharology" للدلالة على علم الفنارات.

ولم يعرف أحد، يقيناً، كيف كانت تعمل المنارة، أو الفنار، وقد ظهرت بعض الإجتهادات، لم يستقر الخبراء وعلماء التاريخ على أيٍ منها. وثمَّة وصفٌ لمرآة ضخمة، كاسرة للآشعة، في قمة الفنار، كانت تتيح رؤية السفن القادمة، قبل أن تتمكن العين المجرَّدة من رصدها. وقد كتب الرحَّالة العربي القديم ابن جبير، أنَّ ضوء الفنار كان يُرى من على بُعد 70 ميلاً، في البحر. وهناك رواية تُفيد بأن مرآة الفنار، وكانت إحدى الإنجازات التقنية الفائقة في عصرها، قد سقطت وتحطَّمت في عام 700 م، ولم تُستبدل بغيرها وفقد الفنار صفته الوظيفية منذ ذلك الوقت، وقبل أن يدمِّره الزلزال تماماً.

ويُقال أن الصعود إلى الفنار، والنزول منه، كان يتم عن طريق منحدر حلزوني أما الوقود، فكان يُرفعُ إلى مكان الفانوس، في الطابق الأخير، بواسطة نظام هيدروليكي. وقد وصف فورستر طريقة أخرى لرفع الوقود (الخشب) إلى موقع الفانوس، فذكرَ أن صفَّاً طويلاً من الحمير كان في حركة دائبة، لايتوقف ليلاً أو نهاراً، صعوداً ونزولاً، عبر المنحدر الحلزوني، تحمل الوقود الخشبي على ظهورها!.

وفي مُفتتح القرن العشرين، قدَّم الأثري والمعماري الألماني هرمان ثيرش نموذجاً للفنار، في هيئة أقرب إلى نُصُب تذكاري، يرتفع كبرج فخم مكوَّن من ثلاثين طابقاً، ويحتوي على 300 غرفة.

إن فريق الباحثين الأثريين، العاملين بموقع قايتباي، يسعون للحصول على كتل حجرية تنتمي لأنقاض الفنار القديم وهم يعرفون أن واجهته كانت تحمل لوحةً تذكارية، منحوتة بحروف يونانية ضخمة، فإذا وجدوا تلك اللوحة، أو جزءاً منها، تأكد للجميع أن الكتل الحجرية الضخمة، الغارقة بالموقع، هي أنقاض الفنار.

إن بعض علماء التاريخ يشكك في أن الفنار القديم هو مصدر هذه الكتل، ويعتقد أنها مجرَّد صخور كانت تُلقى إلى الماء، في العصور الوسطى، كإجراء دفاعي لإغلاق الميناء أمام سفن الصليبيين الغزاة. ومع ذلك، فإن جان إيف إمبرور لايزال متمسِّكاً باعتقاده أن بين هذه الأنقاض الغارقة قطعاً من جسم الفنار، سقطت في المياه عندما تحطَّم ذلك البرج الضخم، بفعل الزلزال. ولكي يؤكد هذه الإحتمالات، يحاول جان إيف أن يتتبَّع كل الدلائل والإشارات التاريخية حول حجم وهيئة ذلك المبنى الغامض، الذي ورد ذكره ووصفه في كتابات عشرات من الكتَّاب الإغريق والرومان والعرب القدامى، الذين سجَّلوا أوصافاً عجيبةً له، ولكن كتاباتهم لاتشفي غليل إمبرور، لعموميتها وعدم دقتها، وأحياناً لتناقضها مع بعضها البعض.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://as7abmodern.mam9.com
 
مناره الاسكندريه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسكندريه
» الاسكندريه تتحدث عن نفسها بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•·.·`¯°·.·• (صوت القلوب) •·.·°¯`·.·• :: •·.·`¯°·.·• (الثقافة العامة) •·.·°¯`·.·• :: احـفاد الـفراعـنه-
انتقل الى: