فوائد الزيتون والعسل
الزيتون والعسل منتجات طبيعية يستخدمها الدكتور محمد الهاشمي في خلطاته الطبيعية لمعالجة الأمراض دعونا لنتعرف عن فائدتهما
فوائد الزيتون
يعتبر الزيتون من أهم النباتات التي عرفها الإنسان وغرسها واستثمرها واستخرج زيتها الثمين
واستعمله كغذاء ودواء.
ثمرة الزيتون وحيدة البذرة، وجلدتها خضراء لامعة تتحول إلى اللون الأسود الأرجواني حين
نضجها، وتحتوي على مركبات تدعى الجلوكوسيدات.
وفي الزيتون 85% من الأملاح المعدنية «الفوسفور، البوتاسيوم، الكبريت، الماغنسيوم،
الكالسيوم، الحديد، النحاس، الكلور». ومعظم الفيتامينات «e, C, B, A» وتعطي المئة غرام منه
حوالي 224 سعرة حرارية.
وثمار الزيتون الناضجة لها قيمة غذائية عالية لما فيها من نسبة مرتفعة من الزيت. إذ تبلغ نسبة
الزيت في ثمرة الزيتون 28%.
وصفات قديمة
جاء في الكتب الطبية القديمة أن الزيتون يفتح الشهية للطعام ويقوي المعدة. ويفتح السدد، ويساعد
على الهضم ويقوي الجسم. وبالإضافة إلى ثمار الزيتون فإن الأوراق مفيدة إذا مضغت، إذ يمكن أن
تعالج التهابات اللثة والقلاع وأورام الحلق، وغير ذلك من الأمراض. أما نوى الزيتون فتستخدم
لعلاج الربو والسعال كتبخيرة.
وصف الزيتون وزيته في الطب الحديث بأنه مغذ ملين ، مدر للصفراء مفتت للحصى، مفيد لمرضى
السكري، والإمساك.
وينصح خبراء التغذية والصحة العامة بتناول ملعقة أو ملعقتين من الزيت مرة في الصباح ومرة قبل
النوم.
ويفيد الزيتون في حالات الإصابة بالخراجات والدمامل وفقر الدم والاكزيما وتشقق الأيدي والقوباء
والكساح والروماتيزم والتهاب الأعصاب ، إضافة إلى ذلك يستعمل كعلاج لتساقط الشعر بفرك فروة
الرأس بزيت الزيتون مساء لمدة عشرة أيام وتغطى طيلة الليل ثم يغسل الشعر في الصباح،
ولمعالجة النقرس تنقع كمية من زهور الب***نج في زيت الزيتون.
وتنشر في الشمس أربعة أيام ثم يفرك بها مكان الألم، ولعلاج الاكزيما وتشقق اليدين تدهن المناطق
المصابة بزيت الزيتون والجليسرين وبشكل عام يمكن القول إن الزيتون من الثمار المفيدة التي
تقوي الجسم وتقيه من الأمراض
فوائد العسل
النحلة تفرز يوميا ما يقرب من عشرة جرامات عسل يقتضيها ذلك إفراغ حمولة ستين مرة ذهابا
وإيابا .
يحتوي عسل النحل على خمس وزنة تقريبا ماء كما يحتوى على البروتين وحوالي أربعة أخماسه
كربوهيدرات ،كما يحتوي على مقادير من فيتامين "ب" المركب وفيتامين "ج" ومقادير من
الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والمنجنيز والحديد والنحاس والفسفور والكبريت..
فهو لا يمكث في المعدة طويلاً إذ أنه سريع الهضم كما يمتص بسرعة داخل الجهاز اللمفاوي ليصل
إلى الدم.
و قد أثبت العلم الحديث أن من فوائد العسل احتوائه على خميرة الشعير التي تحول النشادر الى
سكر و هي تنشط وتحمي و تقوي المعدة .
ثبت أن العسل يعمل على تقوية القلب حيث إن للجلوكوز تأثيره الواضح على عضلات القلب فهو
يعوض ما تفقده بسبب عملها الدائم فيزيدها قوةً واستمراراً .
و يحتوي على مادة (البروستاجلاندين) في العسل وهي مادة مهمة تلعب دوراً حيوياً في الوقاية من
كثير من الأمراض، و نقصها قد يؤدي إلى ظهور الأمراض المختلفة.
و يعتبر العسل من المضادات الحيويه القاتله للبكتيريا والجراثيم .و قد أجرى أحد كبار العلماء
تجربة عمليه بالعسل فقد قام بزرع جراثيم مختلف الأمراض في عسل نحل طبيعي وحصل على نتيجه
فاقت كل التوقعات فقد قتل العسل ميكروب التيفود بعد ثمانية واربعين ساعه فقط و ميكروب
الباراتيفود المسبب لحمى الأمعاء بعد اربعة وعشرين ساعه و ماتت جراثيم الألتهاب الرئوي في
اليوم الرابع و جراثيم الدوسنتاريا بعد عشرة ساعات .
و يحتوي على عنصر الزنك الذي يلعب دورا مهما في تنشيط الخلايا المناعية التي تلعب دورا
رئيسيا في مقاومة الخلايا السرطانية بجانب الخلايا المناعية الأخرى، وأشار الخياط إلى أن نتائج
أبحاث قام بها فريق من الباحثين بالمركز أكدت أن للعسل قدرة هائلة على التصدي للضغط
التأكسدي لما يحويه من كم كبير من العناصر المضادة للأكسدة.
للعسل دور فعَّال في تنظيم ضغط الدم وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم.
وان العسل يستخدم في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي حيث يعمل العسل على إلغاء الحموضة
الزائدة في المعدة والتي تؤدي غالباً إلى القرحة وقد استعمل كثيراً من الأطباء العسل في علاج
قرحة المعدة والاثنى عشر.
و انه يستعمل لعلاج التهاب اللوزتين , و الزكام و نزلات البرد,والسعال و امراض الرئةثبت من
التجارب العديدة أن مرضى السكر تنخفض نسبة السكر في دمائهم فتصبح كما في الأصحاء إذا
تناولوا العسل، والسبب في ذلك وجود مادة مؤكسدة تجعل تمثيل سكرة أكثر سهولة في الجسم فلا
يظهر نسبة مرتفعة في الدم.ولقد ثبت فائدة العسل تماماً إذا كان مرض البول السكري لا يرجع إلى
انعدام الإنسولين تماماً وإنما يرجع إلى صعوبة تنبيه الخلايا التي تفرزه في الدم..
وفي الأخير
الطبيعة لديها ماهو شفاء للناس (لكل داء دواء) لنكرس حياتنا في فهم هذه الطبيعة التي جعلها الله كنز من كنوز الصحة وهذا ما فعله الدكتور محمد الهاشمي فقد كرس حياته في فهم خيرات هذه الطبيعة فلماذا لا نقتنع بالتداوي بالأعشاب ونلجأ لأدوية كميائية تأثر علينا اكثر من ان تنفعنا.
نسأل الله العظيم ان يكتب الشفاء لجميع المرضى.